تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

    برنامج البكالوريوس في القرآن والسنة

    ​​

    القرآن الكريم هو كتاب الله المنزّل أصل التشريع الأوّل، ومعين الهداية الناصع، ومصدر الإلهام للمسلمين على المستويين الفردي والجماعي. والسّنة النبوية الشريفة هي الركيزة الثانية لتلقّي الإسلام وفهمه، واتباع هديه. وهي شارحة لكتاب الله. لا يستغني عنها عالم مجتهد في استنباط الأحكام، أو تفريع المسائل ومعالجة القضايا والنوازل، كما لا يستغني عنها عامّة المتبعين لهدي النبوة في فهم دينهم ومعالجة واقعهم. وتتعلق بالقرآن الكريم والسنة النبوية قضايا كثيرة لا مناص لطالب العلم الشرعي من دراستها وفهمها حتى يتأهّل للإفادة العلمية الصحيحة من الوحي، ولتوظيفه في فهم الواقع ومعالجة قضاياه، كما أثارت المدارس الفكرية المختلفة قديمها وحديثها إشكالات وتساؤلات كثيرة حولهما تحتاج من أهل العلم إلى تجليتها والإجابة عنها. وهو ما اقتضى استحداث برنامج أكاديمي في مرحلة البكالوريوس يعالج تلك المسائل كلها.

    يقدّم البرنامج تعليما متوازنا ومتكاملا وعميقا في مجال التخصّص، حيث تشكل مقررات القرآن والسنة وعلومهما، والدراسات المعاصرة حول القرآن والسنة، والتفاعل مع آراء المستشرقين والحداثيين والقرآنيين، وغيرها من مكونات البرنامج مادّة ثرية لتكوين المتخصّصين. كما تشكل موضوعات البرنامج مداخل ضرورية لا يستغني عنها طالب الشريعة في برنامج الدراسات الإسلامية، وكذا الطالب المتخصص في العقيدة والدعوة، وفي الفقه وأصوله. واستناداً إلى هذا الأساس هناك حاجة ملحّة للإلمام بمقرّرات هذا البرنامج والتعمّق فيها على مستوى الاختصاص، فضلا عن حاجة برامج الكلية الأخرى لدراسة جوانب كثيرة منه في علاقته بتخصصاتها الدقيقة.

    أهمّ الملامح المميزة للبرنامج:

    يتميّز "برنامج البكالوريوس في القرآن والسنة" في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر بجملة من الخصائص أهمّها:

    • برنامج أكاديمي تخصّصي معمّق في دراسات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
    • الوسطية والاعتدال وحماية المجتمع من الانحراف الفكري باتجاه حدّي الغلوّ في الدين أو التحلّل منه.
    • الانفتاح على تخصصات أخرى في الجامعة بما يجسّد الدراسات البينية.
    • يهيئ الطالب لإكمال دراساته العليا في تخصص التفسير وعلوم القرآن، والسنة وعلومها.
    • الاستجابة لاحتياجات سوق العمل على المستوى المحلّي والإقليمي والدولي.