تركز مبادرات البحث والتطوير في مكتب التعلم الرقمي والتعليم الإلكتروني على احتياجات وأولويات التعليم في دولة قطر. نحن نركز على تعزيز التعاون الفعال لتنفيذ أنشطة التعلم الرقمي بطريقة اقتصادية تتناسب مع المنطقة. من خلال الشراكة مع المؤسسات التعليمية المحلية، نسعى لتقييم فعالية فرص التعلم الرقمي ووضع عمليات تقييم قوية وقابلة للتكيف عبر الحدود الإقليمية والدولية.
تقدم دراساتنا المقارنة بين التعليم الحضوري والتعليم عبر الإنترنت رؤى حول نقاط القوة والتحديات لكل نهج، مع التركيز بشكل خاص على دور المتعلم في بيئات التعلم الإلكتروني.
من خلال دراسات الحالة التفصيلية للوضع الحالي للتعليم الرقمي في قطر، نحدد أوجه القصور والمجالات التي تحتاج إلى تحسين. هذه النتائج ضرورية لتطبيق الممارسات والاستراتيجيات المعترف بها دوليًا بهدف تحسين التعليم الافتراضي في قطر.
بالإضافة إلى ذلك، نحن ملتزمون باستكشاف التقنيات الناشئة والحلول المبتكرة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي (AI)، لإحداث ثورة في تجربة التعلم الرقمي. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة الأخرى، نسعى لإنشاء بيئات تعلم أكثر تخصيصًا وكفاءة وجاذبية. ستساعدنا هذه التطورات في تلبية الاحتياجات المتنوعة للمتعلمين والمعلمين، مما يضمن أن تظل قطر في طليعة الابتكار في مجال التعليم الرقمي. يدفعنا التزامنا بالتحسين المستمر والابتكار إلى استكشاف منهجيات وتقنيات جديدة يمكنها تحويل تجربة التعليم لجميع الأطراف المعنية.