تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

    أجهزة بيت الحيوان (فيفاريوم) الرئيسية

    يعدّ مركز أبحاث حيوانات المختبر منشأة خالية من مسببات الأمراض المحددة، فالجزء الأساسي من تربية القوارض يتمثل في الحفاظ على الحيوانات في حالة خالية من الأمراض. وعند استخدام الحيوانات في البحث العلمي، لا سيّما لاكتشاف الأدوية والتجارب الحيوية الطبية، فإنّه يلزم توفير بيئة خاضعة للرقابة وخالية من الأمراض. وتتميز غرف الحيوانات الخالية من مسببات الأمراض المحددة بإمكانية التحكم في البيئة المحيطة والحصول على الهواء المنقّى بنسبة 100% باستخدام الفلتر بتقنية "HEPA" مع تغيير الهواء بمعدل 15 مرة لكل الساعة. سبالإضافة إلى ما سبق، تتوفر غرف مخصصة لحجز واستلام و تربية الحيوانات، سواء كانت الحيوانات التي تعاني من نقص المناعة أو الحيوانات المؤهلة مناعيا، فضلا عن وجود جناح لتنفيذ الإجراءات التجريبية.
    إنّ هذا النظام عبارة عن أقفاص التهوية المنفصلة ماركة (Techniplast - Green line ) للجرذان والفئران، حيث يُحتفظ بالحيوانات لضمان حمايتها بالكامل باستخدام فلاتر بتقنية "HEPA" التي تحميها من الكائنات الحية الدقيقة وتحافظ على بيئة دقيقة خالية تمامًا من الجسيمات الدقيقة. ويعمل نظام قفص التهوية المنفصلة باعتباره وحدة حاجزة منفصلة مع توفّر الرؤية الجيدة ووصول سهل وسريع إلى القفص للفحص الصحي اليومي. كما يحتوي نظام قفص التهوية المنفصلة على نظام ترشيح استثنائي يحمي كل من الحيوانات وموظفي المنشأة من مسبّبات الحساسية.
    يُعدّ قفص ISO عبارة عن نظام عزل يسمح بإجراء دراسات متعددة على نفس الرف من خلال توفير مساحة كبيرة للإقصاء البيولوجي، وذلك لتوفير أقصى حماية للحيوان واستبعاد إمكانية التلوث من قفص إلى قفص. ويُعدّ هذا النظام مصمّم خصيصًا لحجز الكائنات الدقيقة و ضمان بيئة معقمة للحيوانات وخاصةً التي تعاني من نقص المناعة، بالإضافة إلى وجود نظام الترشيح بتقنية "HEPA" على سطح القفص لزيادة حماية الحيوان إلى أقصى حد.
    زوّدت غرف الحيوانات بمحطات BS60 المخصصة للسلامة الحيوية، والتي تعدّ جزءًا أساسيًا من غرفة الحيوانات لإجراءات تغيير القفص وعمليات المراقبة المفصلة للحيوانات والعمليات الدقيقة مثل جمع الدم وحقن المواد داخل جسم الحيوانات. كما يتوفر بالكابينة مساحة عمل كبيرة لتنفيذ الإجراءات. تعمل الكبائن كنظام مزدوج (محطة لتغيير الاقفاص وضمان مستوى السلامة الحيوية من الدرجة الثانية). فضلاً عما سبق، فالكابينة تحتوي على كلٍ من: فلتر هواء بتقنية "HEPA" وعوامل التحكم لضمان الراحة البشرية للمستخدمين، ونظام تعديل الارتفاعات ومصباح للأشعة فوق البنفسجية لإجراء التعقيم.
    جُهّز مركز أبحاث حيوانات المختبر بمحطة تغيير متحركة CS5، وهي محطة مدمجة تسمح للباحث بتحريك الكابينة بسهولة داخل غرفة الحيوانات جنبًا إلى جنب مع رفوف القفص، وذلك لاستخدامها في عمليات نقل الحيوانات، مما يوفّر الحماية للحيوانات وكذلك الموظف والبيئة في نفس الوقت. وقد صُممت محطة CS5 هندسيًا لتوفير أقصى درجات الراحة للمستخدم. ويعمل نظام الرفع القابل لضبط الارتفاع مع إمكانية الدخول بزاوية 360 درجة على تحسين الكفاءة في إجراءات تغيير القفص، بالإضافة إلى أن المحطة توفر أكبر مساحة عمل للمشغّلين مع الرؤية الداخلية المثالية وفلتر الهواء بتقنية "HEPA".
    يوفّر هذا النظام مياه الشرب العذبة لحيوانات الأبحاث، وذلك من خلال نظام توزيع مياه مصنّع من الفولاذ المقاوم للصدأ المتصل بنظام قفص التهوية المنفصلة بواسطة صمامات متخصصة لتزويد الأقفاص بالمياه بصورة منفصلة. ويوفّر النظام كلاً من تدفق المياه وإعادة استخدامها. ويُعدّ هذا النظام واحداً من أكثر الأنظمة تقدمًا المفيدة في تقليل كمية المياه والطاقة المستهلكة بالمنشأة. ويمكن أن توفر أنظمة الري الآلية المياه بنسب تغيير أقل. ويعمل نظام الريّ على أساس مبادئ تنقية المياه بالتناضح العكسي، مما يوفّر أعلى جودة لمياه الشرب للحيوانات. ويمكن استخدام نظام التحكم المركزي للتحكم آلياً في تدفق المياه - سواء لفتحات الرف أو لخطوط أنابيب توزيع الغرفة، وذلك لتجنب ركود المياه ونمو البكتيريا.
    نفذ مركز أبحاث حيوانات المختبر معايير جودة صارمة في كل عملية من عمليات التربية، وذلك من أجل الحفاظ على العمليات خالية من مسببات الأمراض، إذ تُغسل الأقفاص المتسخة بنظام أوتوماتيكي، وذلك لغسل القفص والأرفف. ويتميز جهاز الغسل IWT الأوتوماتيكي من ماركة Techniplast بوجود رفوف القفص التي لديها فاعلية تنظيف قصوى، وذلك لتنظيف الأدوات المختلفة مثل أقفاص التهوية المنفصلة والرفوف وزجاجات المياه وأدوات التخصيب البيئي والحوامل المتحركة (الترولي). ويخضع جهاز غسيل أرفف الأقفاص للتحكم الإلكتروني، حيث يوجد به مجموعة من دورات الغسيل المشروطة مسبقًا. وتُخلط المياه الساخنة التي تبلغ 80 درجة مئوية، والتي تأتي من خلال 64 فوهة غسيل (دوائر منفصلة) مع الأحماض والقلويات وكيماويات الغسيل التي تضمن غسلًا نظيفًا خالياً من الأوساخ. ويُتحقق من فعالية دورة التنظيف بواسطة شرائط درجة الحرارة.
    يتميز هذا الجهاز شبه الأتوماتيكي بصغر حجمه وبأنه يمكن حمله وقائم بذاته ومخصص للتوزيع الدقيق لأي نوع من أنواع الفراش ذات التدفق الحر. كما إنه يحمي المشغل من التعرض للمواد المسببة للحساسية والغبار، إذ تدمج الوحدة نظام شفط هواء عالي الأداء يحيط بمنافذ التوزيع، بما في ذلك مستوى الترشيح المزدوج (G4 + F7). وبالإضافة إلى ما سبق، فهو آمن ونظيف ومريح ودقيق ومبرمج لتكرار عملية تبديل الفراش في أقفاص بأحجام وأنواع مختلفة، بما في ذلك فراش كوز الذرة.
    يستخدم هذا الجهاز الحرارة المتولدة عن البخار لقتل الجراثيم التي قد تكون موجودة على حمولة ملوثة. وتُعد الحمولة، المعروفة أيضًا باسم البضائع، معقّمة بمجرد خضوعها لدورة التعقيم الكاملة. وبمجرد تعقيم الحمولة، فإنّه يمكن استخدامها دون خوف من إدخال الكائنات الحية الدقيقة الغريبة في بيئة حساسة.
    صُمم هذا الجهاز خصيصًا لتخدير الفئران والجرذان بأمان عن طريق استنشاق الإيزوفلورين. ويتوفر بالمركز جهاز تبخير التخدير البيطري من Kent Scientific الذي يوفر تركيزًا دقيقًا للتخدير لتحقيق أقصى قدر من السلامة لكل من الحيوانات والباحثين. ويمثل التخدير جزءًا من معظم بروتوكولات إجراء العمليات الجراحية في الدراسات الخاضعة للرقابة مع الفئران والجرذان. وتُعدّ المواد المستنشقة من أكثر أنواع التخدير أمانًا، وذلك عند استخدامها مع أنظمة التوصيل والكسح المناسبة في القوارض. ويتميّز التخدير بالاستنشاق بأنه سريع المفعول وسريع التعويض بأقل آثار جانبية.
    تمثل عملية جمع عينات البول والفضلات من القوارض أمراً مهماً لتحليل المستقبلات المختلفة والمنتجات السامة في الدراسات الدوائية والفسيولوجية. وقد زُوّد مركز أبحاث حيوانات المختبر بأقفاص أيضية للقوارض التي توفر فصلًا مثاليًا للبراز والبول من خلال قمع ومخروط مصمّم خصيصًا لهذا الغرض. ويمكن استخدام هذا النظام للجرذان والفئران (مع وحدة تغذية ذات غرفة واحدة) مصممة لتقليل إجهاد الحيوانات ومصممة على شكل درج لسهولة التعبئة. بالإضافة إلى ما سبق، فإنه يمكن إزالة جميع مكونات الأقفاص الأيضية وأرضية القفص دون التسبب في إزعاج الحيوانات.
    إن هذه العجلة عبارة عن عجلة نشاط القوارض الذاتية المستخدمة لتحديد النشاط العشوائي للقوارض داخل بيئة القفص. وتُعدّ هذه العجلة مفيدة للدراسات المتعلقة بفحص الأدوية والتنميط الظاهري والأمراض العصبية العضلية، إذ يسمح النظام بتسجيل المعلومات المتعلقة بالتمرين الطوعي للحيوان والتي يمكن تحديدها بناءً على التوقيت والشدة. وعلى الرغم من تركيز التحليل على النشاط الطوعي، إلا أنه وثيق الصلة أيضًا بالدراسات طويلة المدى حول التغيرات في إيقاع الساعة البيولوجية.
    أضاف مركز أبحاث حيوانات المختبر مؤخرًا جهازاً أساسياً لتصوير الحيوانات الصغيرة. ويجمع نظام التصوير المستخدم للطيف من IVIS مع التصوير المقطعي البصري ثنائي الأبعاد وثلاثي الأبعاد في منصة واحدة. ويستخدم النظام تقنية بصرية رائدة لأبحاث التصوير قبل السريرية ومثالية لمراقبة تطور المرض والتوزيع بالخلايا والتعبير الجيني وأنماط الاورام و نموها في الحيوانات الحية.