في جلسة تعريفية افتراضية نظمها مؤخرا
عقد معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في جامعة قطر يوم 30-3-2021اجتماعاً افتراضياً لإطلاق مشروع بحثي جديد بعنوان "التعليم والانتقال الى سوق العمل: تنفيذ المسح الأول للشباب القطري " والذي حصل مؤخراً على منحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي NPRP. يهدف المشروع إلى فهم التحديات والفرص المتعلقة بتمكين الشباب في دولة قطر من خلال تنفيذ اول دراسة مسحية توفر للباحثين وصانعي السياسات بيانات حول الانتقال من التعليم الى سوق العمل والحياة الاجتماعية والاسرية للشباب القطري في الفئة العمرية 18 - 29 عاماً.
ترأست الاجتماع الباحث الرئيسي للدراسة، الدكتورة نورة لاري مدير إدارة السياسات - معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، ومدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية الدكتورة كلثم الغانم، بالإضافة الى الزملاء الباحثين في المشروع الدكتور جستن جنجلر والدكتور عبداللطيف سلامي من جامعة قطر والدكتورة عزة عبدالمنعم من معهد الدوحة الدولي للأسرة (DIFI) كما حضر الاجتماع عدد من ممثلي الممولين المشاركين للمشروع وأصحاب المصلحة من مجموعة من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، بما في ذلك: السيد خليفة اليافعي من أكاديمية قطر للمال والاعمال، والسيد عبد الله الهلالي من مركز نماء، والسيدة خديجة البو حليقة من وزارة الثقافة والرياضة، والسيدة ظبية المقبالي من وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، والسيدة علياء المعاضيد من معهد الدوحة للدراسات العليا.
أكد المشاركون على أهمية توفير بيانات علمية موثوقة وحديثة تشمل تجارب الشباب في قطر، فضلاً عن كيفية استهداف جهود القطاع العام في قطر للمساعدة في التنقل من المرحلة الدراسية الى سوق العمل والزواج. كما أكدوا على أهمية التركيز على محور رئيسي اخر وهو التنمية البشرية وأدوار الرجل والمرأة في المجتمع القطري.
واخيراً، أشاد الحضور بالمنهج العلمي المتبع في هذه الدراسة، حيث سيتم تنفيذ دراسة طولية يتم اجرائها عبر مرحلتين. أولاً، سيتم مقابلة نفس المجموعة من الشباب القطري المشارك في الاستطلاع، ثم إعادة التواصل معهم بعد حوالي 12 – 18 شهراً لإجراء مقابلة ثانية. ستسمح هذه المنهجية المتبعة لفريق البحث بتحديد اتجاهات الفئة المستهدفة، بالإضافة الى التركيز على الاثار السببية "للصدمات" الاقتصادية والتعليمية والشخصية، او الأحداث التي يصعب التنبؤ بها والتي وقعت في الفترة الفاصلة بين الاستطلاعين. سيوفر المسح باستخدام الهاتف تمثيل العينة على المستوى الوطني صورة واسعة النطاق للقضايا المتعلقة بتمكين الشباب والرفاهية الشخصية والمواقف تجاه أنواع مختلفة من التعليم والتوظيف والتطورات الاجتماعية في حياة الشباب القطري.
ويعتبر مسح الشباب القطري أحد أحدث المشاريع التي تجريها حاليًا ادارة السياسات في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية للمساعدة في اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة في قطر. بالإضافة الى عدد من المشاريع البحثية القائمة على المسح وتشمل المشاريع الأخرى مثل مشروع إدارة النفايات الغذائية المؤسسية، وتأثير جائحة كورونا في دولة قطر.