تخطي أوامر الشريط
التخطي إلى المحتوى الأساسي
تسجيل الدخول

محرر المحتوى

__NEWS_IMAGE_DESC__

نظم مركز جامعة قطر للعلماء الشباب الحفل الختامي لبرنامج (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الرياضة)، وذلك بحضور عدد كبير من طلبة البرنامج والمعلمون وداعمو التعليم في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).

وفي كلمتها بهذه المناسبة، قالت الأستاذة الدكتورة نورة جبر آل ثاني، مدير مركز جامعة قطر للعلماء الشباب: "بينما نختتم هذه الرحلة الملهمة؛ أشعر بفخر عظيم بإنجازات طلابنا، وأن إبداعاتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لم تظهر فقط الابتكار وفهمًا عميقا لدور التكنولوجيا في تشكيل المستقبل، بل أظهرت، أيضا، إمكاناتهم كقادة للجيل القادم من العلماء. ونحن في المركز إذ لدينا الإيمان التام بدور الطلبة الحاسم في تقدُّم قطر نحو مستقبل أفضل يقوم على المعرفة والابتكار وبما يتماشى مع تطلعات رؤية قطر الوطنية 2030".

يعد برنامج (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الرياضة)"، من البرامج الجديدة التي أطلقها مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، وقد جذب عددا كبيرا من الطلبة من 5 مدارس مختلفة في قطر. وأثمرت ورش عمل البرنامج عن نتائج ملفتة في مجال التكنولوجيا التعليمية، حيث أظهر الطلبة مهارة متقدمة في تطبيق ما تعلموه. وقام الطلبة بتصميم وإنشاء نماذج أولية، متبعين خطوات التصميم الهندسي. وتعتبر هذه النماذج تجسيداً حيّا للمبادئ التي تعلموها، والمبنية على الإبداع والابتكار.

وقد أظهرت النتائج التحليلية للبرنامج تقدما ملحوظا في المهارات التكنولوجية لدى الطلبة وزيادة في اهتمامهم بمجالات STEM، مقارنة بمستويات الاهتمام ما قبل البرنامج، ممَّا يعكس، بوضوح، الأثر الإيجابي للورشة على الناحية التكنولوجية والعلمية للطلبة المشاركين.

وجرت المسابقة التي طرحها البرنامج على مرحلتين، وكانت البداية بالجولة النصف نهائية، حيث تم اختيار أفضل مجموعة من كل مدرسة، وذلك استنادا إلى مشروعها وعرضها للملصق العلمي. ومن ثم تم الانتقال للجولة النهائية، حيث تنافست أفضل خمس مجموعات في الحفل الختامي، حيث عرضوا مشروعهم وملصقاتهم أمام لجنة التحكيم لاختيار أفضل ثلاث مراكز.

وقد كرمت جامعة قطر الطلبة الفائزين في الجولة النهائية، فقد حصلت مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية للبنين على المركز الأول بفضل نموذجها المتميز لكرة الطاولة والذي يظهر مزيجا رائعا من المعرفة النظرية والمهارة العملية، وحصلت مدرسة روضة راشد للبنين على المركز الثاني، فيما حصلت مدرسة دخان للبنين على المركز الثالث.

من خلال الاستمرار في التصفح أو النقر على قبول جميع ملفات جمع البيانات "كوكيز"، فإنك توافق على تخزين ملفات جمع البيانات للطرف الأول والغير على جهازك لتسهيل تصفحك للموقع وتحليل استخدام الموقع والمساعدة في جهودنا التسويقية.